مرض الإيدز هو مرض مزمن ناتج عن الإصابة بفيروس الإيدز، أعراض الإيدز تختلف باختلاف مرحلة المرض. بالمراحل المبكرة يتسبب أعراض مرضية معينة تشبه أي التهاب آخر، ثم يدخل المصاب في مراحل لاحقة وأعراض أخرى. سنوضح في هذا المقال ما هي أعراض المرض بمراحله المختلفة ونوضح الأحداث المرضية المسببة، والتي تسبق ظهور أعراض المرض.
ما هي أعراض الإيدز ؟
قبل حدوث أعراض للمرض، يكون هناك حادثة تعرض المريض لانتقال الفيروس، لذلك سنوضح لك ما هي الأحداث التي ممكن أن تسبق الأعراض وندخل إلى تفاصيل أعراض بمختلف المراحل المرضية.
حدث التعرض لفيروس الإيدز
غالباً ما يكون تعرض المصاب بالفيروس لحدث ما أدى إلى انتقال الفيروس، فينتقل فيروس الأيدز عن طريق الدم وغالباً ما يحدث بأحد الطرق التالية:
- ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالإيدز (سواء ممارسة الجنس العادي أو عن طريق الفم أو الشرج).
- تعاطي المخدرات، سواء بسبب استخدام الإبر الملوثة أو استخدام مواد تحضيرية ملوثة بالفيروس.
- التعرض لوخزة من إبرة مخصصة لمريض مصاب بالإيدز.
- عمل نقل دم أو نقل الأعضاء (نادر).
- مخالطة قريبة لشخص مصاب (اللمس أو التقبيل)، فقط في حال وجود جروح في الفم أو الجلد (نادر).
- الحمل، ينتقل من الأم المصابة إلى الطفل.
- الرضاعة، قد ينتقل من الأم المصابة إلى الطفل.
في حال اشتباه تعرضك لفيروس الإيدز بأحد الطرق أعلاه، ننصحك بالقيام بفحص للإيدز للتأكد.
مراحل أعراض الإيدز
المرحلة الأولى: التهاب فيروس الإيدز الحاد
وهي المرحلة الأولى من مرض الإيدز، بحيث تظهر الأعراض بعد مرور فترة قصيرة على المرض، فتظهر الأعراض بعد مرور ٢-٣ أسابيع على انتقال فيروس الإيدز.
تشبه أعراض التهاب الإيدز لحد كبير أعراض مرض الإنفلونزا، قد يشعر المصاب بأحد الأعراض التالية:
- ارتفاع الحرارة.
- البردية أو الرجفة.
- التعب العام.
- ألم في العضلات.
- التعرق الليلي.
- انتفاخ الغدد الليمفاوية.
- التهاب الحلق.
تستمر الأعراض عادة لفترة أيام إلى أسابيع ولكن غالباً ما تختفي هذه الأعراض وينتقل المصاب إلى المرحلة الثانية. البعض الآخر من المرضى قد لا تظهر أي من أعراض الالتهاب حاد، فينتقل مباشرة إلى المرحلة الثانية.
المرحلة الثانية: التهاب الخامن
هي المرحلة المتوسطة التي يحدث خلالها تكاثر تدريجي لفيروس الإيدز، فلا يكون هناك أي أعراض. وغالباً تستمر هذه المرحلة لسنوات عديدة تصل إلى 10 سنوات.
على الرغم من عدم وجود الأعراض، إلا أن أخذ علاج الإيدز أمر مهم في هذه المرحلة، وذلك لأن العلاج يعمل على تثبيط تكاثر الفيروس وبالتالي البقاء في مرحلة المرض الخامنة لعشرات من السنين.
في السابق، كان مرض الإيدز يعتبر من الأمراض المميتة، ولكن أصبح يعتبر من الأمراض المزمنة التي يمكن السيطرة عليها، وذلك بعد تطوير علاجات فعالة تمنع من تفاقم الحالة إلى مرحلة الإيدز.
المرحلة الثالثة: مرض الإيدز
مع استمرار تكاثر الفيروس وتغلبه على الخلايا المناعية، يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة وبالتالي يصبح المريض عرضة لالتهابات جرثومية متكررة، فقد يشعر بأي من الأعراض التالية:
- أعراض التهاب عامة: ارتفاع الحرارة، التعرق بالليل، والتعب العام.
- التهاب رئوي: ضيق بالتنفس والسعال.
- التهاب الجهاز الهضمي: إسهال، أو الغثيان أو فقدان الشهية.
- التهاب السحائي أو الدماغي: الصداع، الانزعاج من الضوء أو الصوت، تشنج الرقبة.
- تقرحات الفم المتكررة.
إصابة الخلايا المناعية بالفيروس، يؤدي إلى تحفيز تكاثرها السريع وحدوث السرطان، وغالباَ ما يصيب الخلايا الليمفاوية فيسبب الليمفوما، فقد يشتكي المصاب من أحد الأعراض التالية:
- انتفاخ الغدد الليمفاوية لفترة طويلة.
- فقدان الوزن السريع.
- طفح جلدي: بقع حمراء أو بنية على الجلد.
- انتفاخات في المناطق الحساسة (الفم، والأعضاء التناسلية).
النقاط المستفادة
- تختلف أعراض الإيدز حسب المرحلة المرضية. وغالباً ما يسبق ظهور الأعراض حدوث حادثة ما أدت إلى انتقال فيروس الإيدز.
- المرحلة الأولى تشبه أعراض الإنفونزا ثم يدخل المريض في المرحلة الثانية وهي مرحلة خمول الفيروس ولا يكون هناك أي أعراض
- عدم علاج الفيروس يؤدي إلى تكاثره وانتقاله إلى المرحلة الأخيرة وهي متلازمة نقص المناعة المكتسبة، فيكون هناك العديد من الأعراض الناتجة عن الاتهابات المتكررة أو السرطان.
مقالات ذات صلة:
سرطان الليمفوما
أعراض سرطان الدم