التهاب الحلق (Pharyngitis)

تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد يشتكي مريض التهاب الحلق من أحد الأعراض التالية:

• ألم في الحلق، ويكون الألم حاد يشبه السكين ويزداد الألم مع بلع الطعام. 
• الشعور بتضخم اللوزتين أو احتقان الحلق.
• تضخم الغدد اللمفاوية بالرقبة.
• شخير أثناء الليل، لم يكن موجود في السابق. 
• السعال، عندما يكون الالتهاب نتيجة فيروس. 
• ارتفاع الحرارة، عندما يكون الالتهاب نتيجة بكتيريا. 
• أعراض زكام مصاحبة (مثل سيلان الأنف، أو احمرار الأنف أو احمرار العينين). 

السبب الرئيسي

الإصابة بجرثومة هو السبب الرئيس، وقد تكون الجرثومة إما بكتيرية أو فيروسية.

يحدث التهاب الحلق نتيجة انتقال الجرثومة من شخص لآخر، فيتنتقل إما بشكل مباشر  أو بشكل غير مباشر.

الأشخاص الأكثر عرضة هم الذين يتعرضون لاختلاط قريب مع الآخرين، خاصة الأطفال الذي يذهبون للحضانات أو المدارس. 

التقييم السريري هو أساس التشخيص

أخذ السيرة المرضية على اشتباه التهاب الحلق، وتكتمل الصورة بشكل أفضل بعد الفحص السرير، ليتم تقييم الحلق واللوزتين.

التقييم السريري هو أساس تشخيص التهاب الحلق، ولا ضرورة لإجراء الفحوصات أو الصور التشخيصية في أغلب الحالات. 

الفحوصات المخبرية

• فحص مضادات ستريبتولايسين ASO titer

هو فحص أجسام مضادة يكشف عن نوع من أنواع الالتهابات البكتيرية.

• زراعة البكتريا من الحلق Throat culture

هو فحص لعينة تؤخذ من الحلق، ويتم وضعها في وسط خاص يحفز نمو البكتيريا. 

• صورة طبقية للرقبة CT neck

وهو فحص يطلبه الطبيب في حالات خاصة، الحالات التي يشتبه وجود دمل حول منطقة التهاب اللوزتين. 

نصائح علاجية:

• آلام وارتفاع الحرارة: استخدام المسكنات المحتوية على مادة استامنوفين، الذي يخفض حرارتك ويسكن الألم. وقد تحتاج إلى المسكنات غير الستيرويدية. 
• شرب المشروبات الساخنة: شرب المشروبات الساخنة يساعد على تعقيم الحلق من الجراثيم. شرب الماء بكميات عالية يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات. 
• العلاج بالغرغرة أو الملبس: ويتم بإعطاء الغرغرة بالماء والملح، فتساعد على تعقيم الحلق. أو تناول الملبس المخصص لالتهابات الحلق، فيخفف الألم ويساعد على الشفاء. 
• تناول العسل: وينصح بأخذ ملعقة عسل كبيرة، بحيث تغطي الحلق الملتهب. فتساعد على تخفيف الألم ويحمل العسل خصائص تساعده في محاربة الجراثيم. 

• وذلك بأخذ الحيطو والاحتراز عند مخالطة أي شخص مصاب بالتهاب الحلق أو يشتبه بإصابته بالمرض، وذلك باتباع النصائح التالية:
• تجنب مصافحة أو تقبيل المصاب بالمرض. 
• تجنب مخالطة المصاب عن قرب، سواء كان المصاب في العمل أو المنزل. وذلك يتضمن تجنب تقبيل أو مصافحة المصاب.
• غسيل اليدين بعد مخالطة المصاب أو استخدام أدواته. 
• غسيل اليدين بكثرة خلال فترة مخالطة المصاب.
• عدم مشاركة الأدوات مع المصاب (سواء معدات العمل أو أدوات الخاصة).
• تناول الطعام عن بعد وتجنب مشاركة الصحون أو المعالق.

عدم علاج التهابات الحلق، قد يؤدي إلى حدوث المضاعفات، وهي:

• كيس دمل في الحلق

عندما يكون الالتهاب البكتري شديد، قد يتحول الالتهاب الحلق إلى دمل في الرقبة، وقد يستدعي إجراء عملية فتح للدمل. 

• التهاب كبيبات الكلى

نتيجة تحفيز جهاز المناعة خلال فترة الالتهاب، الذي قد يؤدي ذلك حدوث التهاب في كبيبات الكلى. 

• التهاب صمامات القلب

بشكل مشابه لالتهاب الكلى، تحفيز جهاز المناعية قد يؤدي إلى التهاب في صمامات القلب، مما قد يضعف عملها. 

من الطبيب المختص بمعالجة التهاب الحلق؟

الطبيب العام

ماذا تسأل طبيبك؟

• هل التهاب الحلق لدي هو بسبب فيروس أم بكتيريا
• ما المدة تناول المضاد الحيوي؟ هل هناك خطر من توقيفه مبكراً؟