هي فحوصات للكشف عن وجود التهاب السل. تسبب بكتيريا السل الالتهابات المزمنة التي تصل إلى الدم وقد تأثر على أي عضو في الجسم. قد تكون البكتيريا في حالة نشاط وتصيب عادة الرئتين وتسبب التهاب رئوي. وقد تكون البكتيريا غير نشطة وتسبب التهاباً كامناً لا يكون هناك أي أعراض، ولكن يمكن الكشف عن وجوده بالفحوصات.

يتم إجراء فحص لبكتيريا السل عند الأشخاص الذين يشتبه لديهم هذا المرض أو قد يكون جزءاً من فحوصات ما قبل السفر.

فحص السل نوعان:
- فحص حساسة الجلد للسل (Tubercuolsis skin test): يستخدم في تشخيص السل. لا يميز بين السل النشط والسل الكامن.

- فحص الكونتيفيرون (Quantiferon Gold) : يستخدم في تشخيص السل. لا يميز بين السل النشط والسل الكامن.

يتم عادة إجراء أحد الفحوصات السابقة كفحص مبدئي. وقد يتم عمل صورة الصدر (Chest x-ray)، يستخدم في التمييز بين السل النشط والسل الكامن.

عند اشتباه وجود مرض السل أو جزء من الفحوصات الروتينية قبل العمل (أو السفر).

فحص حساسية الجلد للسل: يتم حقن محلول الفحص (أحد بروتينات السل) في الطبقة العليا من الجلد، ويتم قراءة الفحص بعد مرور ٤٨ ساعة، ليتم الكشف عن وجود تفاعل الجسم (حساسية) مع هذا البروتين.

فحص الكونتيفيرون: سحب عينة من الدم وتظهر النتيجة خلال ٢٤ ساعة.

المستوى الطبيعي لفحوصات السل هي أن تكون سلبية. يعني بأنك لا تعاني من السل. في حالات قليلة، قد يكون الفحص سلبي على الرغم من وجود السل، خاصة المرضى الذين يعانون من نقص في المناعة.

تفسر النتيجة الإيجابية لفحوصات السل كالتالي:

- فحص حساسة الجلد للسل: احتمال الإصابة بمرض السل عالي. إلا إذا تم أخذ مطعوم السل في السابق. اسأل طبيبك عن تفسير نتيجتك.

- فحص الكونتيفيرون: تأكيد الإصابة بمرض السل.

كلا الفحصين لا يميزان بين الالتهاب النشط والالتهاب الكامن. لذلك قد يتم إجراء صورة أشعة للصدر للتأكد من عدم وجود علامات التهاب السل النشط، خاصة عندما تكون الفحوصات المبدئية إيجابية.

المقارنة بين فحوصات السل مبينة في الجدول التالي (جدول-٢)

---