المقدمة
هومون الثيروكسين هو هرمون مهم في أعضاء الجسم المختلفة. له دور في تنظيم الدورة الشهرية وعملية الإباضة للسيدات. إضافة، له دور في نمو الجهاز العصبي والدماغ للجنين. لذلك، فإن نقص هرمون الغدة الدرقية (كسل الغدة الدرقية) مخاطر على الحمل، فإنه يضعف القدرة على الحمل ويعرض الجنين لمشاكل في النمو.
مخاطر الغدة الدرقية على الحمل
تتلخص مخاطر الغدة الدرقية على الحمل كالتالي:
مخاطر كسل الغدة الدرقية على الأم:
أهم المخاطر كسل الغدة على الأم هي:
- ضعف القدرة على الحمل
- فقدان الحمل
- فقر الدم
- ارتفاع ضغط الدم للحامل وتسمم الحمل
- مشاكل نزيف الولادة
مخاطر كسل الغدة الدرقية على الجنين:
نقص هرمون الغدة يؤدي إلى تأثيرات على نمو الدماغ للجنين، مما قد يؤثر على قدرات الطفل العقلية ودرجة الذكاء.
هل ممكن أن تحملي خلال وجود كسل الغدة؟
كسل الغدة الدرقية لا يعني بأنك لا تستطيعين الحمل، ولكنه يضعف قدرتك على الحمل. وذلك بسبب عدم انتظام الدورية الشهرية. مما يعني بأن الإباضة تحصل ولكن تكون أقل حدوثاً وغير منتظمة. في حال حدوث حمل، تبقى الأم عرضة لفقدان الجنين خلال الحمل (إجهاض) أو عرضة للولادة المبكرة.
لحسن الحظ، علاج الغدة يقلل من مخاطر فقدان الحمل بشكل كبير، أوضحت دراسة مهمة في الأرجنتين (سنة ٢٠٠٢)، بأن الحمل الذي يتم علاجه بالشكل المناسب، ينتهي بنجاح الحمل في ٩٠-١٠٠٪ من هذه الحالات.
هل ممكن أن تزول مخاطر الغدة الدرقية على الحمل ؟
نعم، علاج كسل الغدة الدرقية بتعويض نقص الهرمون، يقلل من مخاطر المرض بشكل كبير. فمن الاعتقاد الشائع أن كسل الغدة مسبب للعقم، ولكنه في الحقيقة ليس عقم دائم، فإنه يتحسن مع العلاج. إضافة، تعويض الهرمون لدى الأم قبل حدوث الحمل، يقلل وبشكل كبير من مخاطره على الجنين.
للوصول لأفضل النتائج العلاجية، يجب التأكيد على ضرورة العلاج المبكر. يفضل في الفترة التي تسبق الحمل أو مبكراً في أول أسابيع الحمل.
ما أهم مرحلة من الحمل لعلاج كسل الغدة الدرقية؟
أهم مرحلة لعلاج كسل الغدة هي الفترة التي تسبق الحمل، وذلك للأسباب التالية:
أولاً: لأن علاجه يزيد من فرص حدوث الحمل، ويزيد من فرص ثبات الحمل.
ثانياً: لأن الجنين في الثلث الأول للحمل أكثر عرضة لمشاكل ضعف النمو، وعلاجها مبكراً أمر مهم لمنع حدوث التأثيرات الجنينة.
ما مستوى هرمون الغدة الذي يجب أن يكون للحامل؟
تختلف طريقة علاج الغدة الدرقية للحوامل عن غير الحوامل، وذلك لتقليل من مخاطر الغدة على الحمل (الأم والجنين). أهم الفروقات في العلاج هي كالتالي:
- أن مستوى فحص الغدة يكون أكثر انضباطاً:
أي أن يكون فحص TSH بين ٠,٥ -٢,٥ (بدلاً من أقل من ٥ لغير الحوامل). - المتابعة مع الطبيب بشكل مكثف:
كل ٤ أسابيع (بدلاً من ٦ أسابيع لغبر الحوامل).
النقاط المستفادة:
- كسل الغدة الدرقية تأثيرات مهمة على الأم، فيضعف قدرتها على حدوث الحمل أو إكمال الحمل بنجاح.
- نقص هرمون الغدة يعرض الطفل لمشاكل نمو الجهاز العصبي والدماغ.
- علاج كسل الغدة الدرقية المبكر، هي طريقة فعالة لتقليل من مخاطره على الأم والجنين.
مقالات ذات صلة:
كسل الغدة الدرقية
نشاط الغدة الدرقية
أعراض الغدة الدرقية
تحليل الغدة الدرقية