أسباب تساقط الشعر متعددة، لذلك يصعب تحديد ما هو سببها. وقد يصعب معرفة إذا كان فقدان الشعر هو أمر طبيعي أو إذا كان بسبب مرض ما. سنوضح لك ما هي أسباب تساقط الشعر ونوضح كيفية تسببها بذلك.
ما أسباب تساقط الشعر الطبيعية؟
ما هو فقدان الشعر الطبيعي؟
من الطبيعي أن يفقد الشخص الشعر كل يوم، ويعتقد بأن الشخيص الطبيعي يفقد ما يقدر بـ ٥٠ – ١٥٠ شعرة في اليوم الواحد.
أما في حال عدم استحمام الشعر بشكل يومي، قد يفقد كمية الشعر مضاعفة تصل إلى ٢٠٠-٣٠٠ شعرة، بسبب تراكمها على مدى الأيام السابقة.
تساقط الشعر بسبب تغييرات فسيولوجية
قد تزداد كمية الشعر المفقود نتيجة تغييرات فسيولوجية غير مرضية، يؤدي إلى فقدان الشعر بعد الحمل (لدى السيدات) أو بعد الولادة (لدى الأطفال حديثي الولادة). تعتبر هذه التغييرات هي جزء من مرحلة موقتة ويعتبر حدوثه أمر طبيعي.
ما أسباب تساقط الشعر المرضية؟
الأسباب تساقط الشعر الناتجة عن مرض أو مشكلة صحية هي كالتالي:
-
وعكة صحية
صحة الشعر هي مرآة لصحة الجسم بشكل عام، فإن تعرض الشخص لمرض ما، يؤثر على نمو الشعر وصحته. فإن التعرض إلى وعكة صحية حادة (مثل الإصابة بالالتهاب أو إجراء عملية الجراحية) يؤثر على نمو الشعر. أو قد يحدث فقدان الشعر نتيجة الإصابة بمرض مزمن شديد (مثل الذئبة الحمراء).
-
الجانب النفسي
التوتر النفسي يؤثر على نمو الشعر، خاصة التوتر النفسي الذي يكون شديداً والذي يستمر لفترة طويلة.
البعض الأخر من المرضى، يكون هناك مشكلة نفسية متعلقة بالشعر، فيكون لديهم رغبة شديدة في سحب الشعر، فيؤدي عمل ذلك بشكل متكرر إلى فقدان الشعر.
-
اضطرابات الهرمونية
إن ارتفاع مستوى الهرمونات الذكرية أو نقص في مستوى الهرمونات الأنثوية، يتسبب في تساقط الشعر. وقد يحدث ذلك لكلا الجنسين.
الصلع لدى الذكور يحدث عند وجود جينات الصلع، ولكن يكون الشعر طبيعي في مراحل الطفولة، ويبدأ بفقدان الشعر في المراحل العمرية اللاحقة، التي يرتفع بها مستوى الهرمونات الذكرية.
اما لدى الإناث (مثل ارتفاع الهرمونات الذكرية لمرضى تكيس المبايض)، فيؤدي ذلك إلى فقدان الشعر.
فقدان الشعر الناتج عن ارتفاع الهرمونات الذكرية، يختلف عن باقي أنواع فقدان الشعر بأن المصاب يفقد الشعر من الجزء العلوي من الرأس، مع بقاء الشعر من الجوانب.
-
قلة التغذية
الحميات الغذائية التي يتم الامتناع عن الأطعمة بشكل القاسي، أهم الأمثلة الشائعة هو اتباع حمية كيتو أو الحمية المعتمدة على السوائل فقط.
بشكل مشابه، إن الامتناع الكلي عن تناول الطعام لأي سبب من الأسباب، يؤثر على نمو الشعر وبالتالي يصبح ضعيف ويتساقط.
-
نقص الفيتامينات والمعادن
قد يتسبب نقص بعض أنواع الفيتامينات أو المعادن بفقدان الشعر وهي:
– الفيتامينات: وهي نقص فيتامين دال، نقص فيتامين ب ١٢.
– المعادن: خاصة نقص الحديد.
لا تقم بتعميم ذلك الارتباط بين فقدان الشعر مع باقي المعادن أو الفيتامينات. مثلاً هناك اعتقاد شائع بأن نقص مستوى الزنك مرتبط بفقدان الشعر، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ ولا علاقة لهبوط الزنك بتساقط الشعر.
-
الأمراض مناعية
قد يرتبط فقدان الشعر ببعض الأمراض المناعية (الثعلبة أو الذئبة الحمراء)، بحيث يهاجم الجهاز المناعي لجذور الشعر ويؤدي إلى فقدانه.
-
مشاكل بالغدد الصماء
قد يرتبط أمراض الغدة الدرقية بتساقط الشعر، وقد يحدث ذلك مع كسل أو نشاط الغدة. إضافة، قد يحدث تساقط للشعر بعد علاج الغدة الدرقية.
-
أدوية
قد تتسبب بعض الأدوية بفقدان الشعر، التالي هي بعض من هذه الأدوية الشائعة:
– الأدوية الكيماوية، التي تستخدم لعلاج السرطان.
– أدوية المناعية، خاصة المحتوي على الإنترفيرون.
– أدوية حب الشباب، المحتوية على فيتامين أ.
– مميعات الدم.
– أدوية التشنجات.
– أدوية الغدة الدرقية.
– دواء الليثيوم (علاج ثنائي القطب).
إضافة، قد يؤدي توقيف أدوية منع الحمل تؤدي إلى فقدان الشعر، وذلك بسب اضطراب مستوى الهرمونات الجنسية الحاصل بعد توقيفها.
النقاط المستفادة
- فقدان الشعر الطبيعي هو بمعدل ١٠٠ شعرة في اليوم الواحد، وقد يصل إلى ٢٥٠ شعرة في حال تأجيل غسيل الشعر.
- أسباب فقدان الشعر الطبيعية تحدث للحوامل أو الأطفال حديثي الولادة، وهي ليس مرضية وتختفي لوحدها.
- أسباب فقدان الشعر المرضية متعددة، وقد تحدث بسبب اضطرابات تؤثر على الجسم (نفسية أو هرمونية) أو أمراض (مرض أو بسبب علاج الأمراض) أو نتيجة نقص في مستوى مواد مهمة لنمو الشعر (قلة التغذية أو نقص في بعض الفيتامينات والمعادن).
مقالات ذات صلة:
تساقط الشعر
نقص فيتامين دال
نشاط الغدة الدرقية
كسل الغدة الدرقية