حساسية الجلد – التماسي (Contact dermatitis)

بعد حدوث تلامس جلدي مع المادة المحسسة، يؤدي إلى ظهور أعراض بعد مرور يومين تقريباً من التعرض للمحسّس، فتكون أعراضه:

- طفح جلدي موضعي: وقد يظهر احمرار جلدي أو ظهور بثور على الجلد.

- الشعور موضعي بالحكة أو الألم.

هناك أسباب متعددة، تشترك جميعها بأنها تحصل عن طريق ملامسة الجلد مباشرة. الأسباب الأكثر شيوعاً هي:

- المعادن: التي تكون موجودة على المجوهرات أو الملابس. أهمها النيكل أو الزئبق.

- مواد العناية بالبشرة: مثل للكريمات الجلد أو الشامبو.

- الصبغات: صبغات الشعر أو صبغات الحنة.

- العطور: العطور أو البخور.

- الملابس: وتحديداً المواد الكيماوية المستخدمة للعناية بالملابس.

- القفازات المطاطية: تستخدم في المستشفيات.

- بعض الأدوية: تعطى على شكل مرهم وأهمها نيوميسن أو بنزوكين.

- بعص النباتات: خاصة السمّاق السام (Poison Ivy).

السيرة المرضية والفحص السريري. قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات بالجلد.

أولاً: يعالج بالتوقف عن التعرض للمحسّس.

ثانياً: إعطاء كريمات المحتوية على الكورتيزون. بعض الحالات الشديدة قد تحتاج إلى كورتيزون عن طريق الفم.

- وضع كمادات باردة على المنطقة المتأثرة

- البحث عن المادة المسببة لتحسس وتجنب استعمالها أو ملامستها. استذكار المواد التي تم استعمالها خلا آخر يومين وخاصة على المنطقة المتأثرة من الجسم.

- نصائح متعلقة بالحمية:

لا يوجد نصائح بالحمية خاصة بهذا المرض.

يستجيب المرضى للعلاج، ولكن عادة ما تعود الحساسية مرة أخرى بعد التعرض للمادة المحسسة، وقد تتحول إلى حالة مزمنة في حال عدم تجنب المسبب.

لا يحتاج عادة إلا في حالات خاصة.

الطفح الجلدي الذي ينحسر في منطقة معينة من الجسم (الطفح الموضعي)، يستطيع المريض متابعته في عيادة الطبيب المختص. ولكن الطفح الجلدي الموضعي قد يحتاج إلى تقيم في الطوارئ، وخاصة في الحالات التي يحدث تغير على الطفح وطبيعته، كما يوضح في الحالات التالية:

- الطفح الذي ينتشر في عدة مناطق من الجسم

- الطفح الذي يتغير لونه (مثل شديد الاحمرار) أو الألم

- الطفح الذي يتغير على مدى اليوم

- الطفح المأثر على منطقة حساسة (مثل الوجه)

اختصاصي الجلدية

- ما هي المواد التي قد تكون مسببة لحساسية الجلد لدي؟

- ما هي طريقة الصحيحة لوضع الكريمات العلاجية؟

- تجنب استعمال أو ملامسة المواد المحسّسة.