مسببات مرض الكلى متعددة وكثيرة، سنذكر لك ما هي اكثر مسببات مرض الكلى شيوعاً ونوضح كيف يمكن تجنبها والوقاية من أمراض الكلى.
١. الجفاف

الجفاف هو أحد أكثر مسببات قصور الكلى شيوعاً، وهي غالباً ما تحدث إما نتيجة قلة السوائل المتناولة أو نتيجة فقدان السوائل (كالإسهال أو الاستفراغ).
لحسن الحظ بأن شرب الماء يساعد في إعادة الكلى إلى عملها بالشكل الطبيعي، ولكن استمرار حالة الجفاف وعدم علاجه بالوقت المناسب، قد تسبب ضرر مزمن في الكلى.
٢. الأدوية الضارة

بعض الأدوية تؤثر على الكلى وتسبب الضرر فيها، مثلاً المسكنات التي تنتمي إلى عائلة المسكنات غير الستيرويدية تسبب تضرر كبير على نسيج الكلى، لذلك يجب عليك استشارة الطبيب عن نوع المسكنات التي لا تؤثر على الكلى، وفي حال ضرورة تناولها يجب استشارته عن الجرعة والمدة التي ينصح بها.
وهناك بعض أنواع المضادات الحيوية مثل مضاد الفانكومايسين أو أدوية أخرى (مثل أدوية الهشاشة أو بعض أنواع مدرات البول). ويجب مراقبة فحوصات الكلى خلال تناولك لهذه الأدوية، للتأكد من عدم تأثيرها على الكلى.
٣. المادة الملونة

تستخدم المادة الملونة في التصوير الطبقي للجسم أو لإجراء عمليات تداخلية (كقسطرة القلب). وهي تساعد في تشخيص وعلاج دقيق للأمراض، ولكن لها تأثيرات على الكلى، فتسبب تضرر في الكلى.
لذلك يجب الحذر من عدم إعطاء المادة الملونة للذين يعانون من مشاكل مزمنة بالكلى، لأن ذلك يؤدي إلى تدهور حالتهم. وينصح باستشارة طبيب الكلى عن إمكانية إعطاء المادة الملونة.
٤. ارتفاع ضغط الدم

يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة في شرايين الجسم إلى تضرر في هذه الشرايين. مع مرور السنين، تتأثر شرايين الكلى ويؤدي ذلك إلى ضعف تروية الكلى وتضرر نسيج الكلى. بالمقابل، هبوط ضغط الدم الشديد يؤدي أيضاً إلى نقص تروية الكلى.
السيطرة على ارتفاع ضغط الدم دور مهم في منع تأثيراته على الكلى، وبالتالي مراقبة قراءات الضغط والتأكد من السيطرة عليها هو أمر مهم لمنع حدوث هذه المضاعفات.
٥. السكري

بشكل مشابه لضغط الدم، ارتفاع السكر يؤدي إلى تضرر شرايين الكلى وتغيير في تركيب نسيج الكلى. البداية تكون بحدوث زلال في البول، وتتدهور بشكل تدريجي مع مرور السنين.
لذلك يعتبر ضبط مستوى هو أمر أساسي في الوقاية من مشاكل السكري على الكلى. بالإضافة إلى أن ضبط مستوى ضغط الدم هو عالي الأهمية للمرضى المصابين بالسكري.
٦. ضعف القلب

القلب هو العضو المسؤول عن ضخ الدم إلى مناطق الجسم المختلفة وترويتها، وبما فيها الكليتين. فعند حدوث ضعف في أداء القلب، ينعكس ذلك على الكلى ويسبب نقص في ترويتها.
يمكن علاج مرض اللقب عن طريق تناول أدوية خاصة بالقلب وعلاج سبب ضعف عضلة القلب. فعند تحسين عمل القلب وفعاليته، ينعكس ذلك إيجاباً على الكلى فيتحسن أدائها.
٧. تسكير مجرى البول

إن تسكير في المسالك البولية لأي سبب من الأسباب (سواء حصى بولية أو تضخم البروستات)، يؤدي إلى تعطيل سير البول ويؤدي إلى رجوع البول إلى الكلى وتضررها.
للحالات التي يشتبه وجود تسكير بولي، يمكن كشف عن وجوده بإجراء صورة تلفزيونية للكلى والمسالك البولية. توضح بسهولة وجود انسداد في مجرى البول. يتم التعامل مع الانسداد بإجراء عملية فتح مجرى البول حسب طبيعة التسكير وما تتطلب الحالة.
٨. الجينات الوراثية

يمكن أن يكون سبب مرض الكلى هي مشكلة وراثية تتوارث من جيل لآخر عن طريق الجينات. أحد أهم الأمثلة هي أمراض تكيس الكلى الوراثية أو التهاب الكلى الوراثي.
بسبب طبيعة المرض الوراثية، يصعب منع حدوث المرض، ولكن يمكن التعامل معه والسيطرة عليه بالأدوية.
٩. التهاب مناعي

التهاب مناعي يؤثر بشكل مباشر على نسيج الكلى. عدم علاج التهاب الكلى قد يؤدي إلى تغييرات على نسيج الكلى وتأثر قدرتها على فلترة الدم.
يمكن معالجة الالتهاب المناعية بالأدوية المناعية، لتقلل من تأثير الالتهاب على الكلى.
١٠. جرثومة

الإصابة بالتهاب جرثومي يمكن أن يسبب ضرر على الكلى في حالات التهاب المسالك العلوي. غالباً ما تكون الجرثومة هي بكتيريا، أي أنه الجرثومة تكون داخل الكلية وتتكاثر داخل النسيج وتسبب تضرر في خلايا الكلى.
علاج الالتهاب الجرثومي يكون بالمضادات الحيوية ومنع حدوث مضاعفاته بالمضادات الحيوية.