بعد إعطاء المريض أمر إدخال إلى المستشفى ويبدأ المريض يشعر بخليط من المشاعر منها الخوف أو القلق. تستطيع التخفيف من هذه المشاعر بالتحضير المناسب للدخول إلى المستشفى. وذلك يتضمن تحضيرات اللوجستية أو التحضيرات النفسية وذلك بالإجابة على أسئلة التي تدور في بال المريض
عند الدخول.
يتضمن هذا المقال نصائح عامة تساعدك في التحضير الهادئ والمدروس قبل إدخالك المستشفى. يتضمن هذه المقال التحضيرات التالية:
التحضيرات النفسية:
اسأل عن سبب الدخول
اعرف سبب دخولك إلى المستشفى وذلك عن طريق سؤالك للطبيب المعالج مباشرة. يتم عادة إدخال المريض إلى المستشفى للأسباب الرئيسية التالية وهي:
- إجراء فحوصات مكثفة
- المتابعة اليومية
- إعطاء علاج بالوريد
- العناية الحثيثة
- إجراء عملية
اسأل طبيبك عن تقدير تكلفة دخولك إلى لمستشفى. أن لم يستطع الإجابة، اطلب من طبيبك أن يكتب لك الفحوصات والإجراءات المحتملة وتقدير المدة المتوقع للإقامة. ثم اسأل قسم المحاسبة الموجود في المستشفى. تذكر بأن التكلفة التقديرية قد تكون مختلفة عن التكلفة الحقيقية، حسب ما تستدعي الحالة من إجراءات إضافية.
التحضيرات اللوجستية:
ماذا تحضر معك؟
قائمة الأغراض التي ينصح إحضارها:
- إثبات شخصية
- أوراق التغطية المالية: كرت التأمين أو المبلغ نقدي المطلوب منك عند الدخول
- الفحوصات: بما يتضمن فحوصات الدم أو الصور التشخيصية
- الأدوية اليومية: علب الأدوية التي يتناولها المريض بشكل يومي
- الأغراض اليومية: مثل النظارات أو الغيارات اليومية
- أغراض النوم: ملابس النوم وملابس القدمين (الشبشب)
- عدة الحمام: بما يتضمن فرشاية الأسنان ومعجون الأسنان
لا تحضر معك مبلغ عالي من النقود أو أي ممتلكات الثمينة (مثل المجوهرات أو الساعات الثمينة).
بشكل عام لا ينصح إبقاء النقود معك في غرفة المستشفى. ولكن إذا اضطررت بأن تحضره معك، ينصح بإعطاء المبلغ لأحد أفراد العائلة ليحتفظ به لحين خروجك من المستشفى.
من يحضر معك؟
لا تحضر جميع أفراد عائلتك معك إلى المستشفى. بل يجب أن يتم اختيار الشخص المرافق معك بحكمة. ينصح بأن يكون أكثر شخص يعرف حالتك ومطلع على وضعك الصحي. عادة ما يكون شخص يعيش معك في نفس المنزل، حتى يكون على علم بمشاكلك اليومية.
أخبر أقربائك بعدم زيارتك في المستشفى وذلك لتقليل من احتمال نقل المرض إلى شخص آخر. ويفضل تأجيل الزيارة لحين خروجك من المستشفى.
كيف تحضر إلى المستشفى؟
لا تقم بقيادة السيارة إلى المستشفى. ولكن ينصح بأن تطلب من شخص آخر بقيادة المركبة. إذا كنت تعتقد بأنك تستطيع القيادة على الرغم من مرضك، ننصحك بأن تسأل طبيبك – قبل المباشرة بالقيادة – عن جاهزيتك للقيادة.
أخيراً، قد تختلف تجربة الدخول على المستشفى من مريض لآخر، حسب الحالة وسبب الدخول. المحافظة على عقلية إيجابية أمر مهم، يساعدك في التعامل مع تحديات المرض وأي مشاكل قد تواجهها خلال دخولك المستشفى.