كيفية الاهتمام بصحة اللسان
أمراض تصيب اللسان
اللسان الجغرافي
أسباب اللسان الجغرافي
علاج اللسان الجغرافي
اللسان المربوط
اللسان المتشقق
اللسان بطبقة بيضاء
قد يتكون بسبب الفطريات وقد لا يكون للفطريات أي علاقة بظهور الطبقة البيضاء على اللسان، لذا يجب الحذر هنا من الخطأ في التشخيص.
أسباب اللسان بطبقة بيضاء
تتعدد أسباب وجود طبقة بيضاء على اللسان، نذكر هنا بعضاً منها:
أولاً: الفطريات، وتظهر عادةً في هذه الحالات:
١. مَن يعانون من ضعف المناعة، مثل كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة كالسكري أو لدى الرُضَّع، بسبب عدم اكتمال الجهاز المناعي لديهم.
٢. استخدام بخاخات الكورتيزون والمضادات الحيوية لفترة طويلة.
٣. نقص إفراز اللعاب.
٤. التدخين.
٥. فقر الدم.
ثانياً: أسباب أخرى لا علاقة لها بالفطريات:
علاج الطبقة البيضاء:
اللسان الأسود المشعر
وهو طبقة سوداء تغطي الجزء الخلفي أو الأوسط من اللسان تظهر عندما تستمر بعض الحليمات اللسانية بالنمو وتتراكم فيها المصبغات لتصبح ذات طول ولون أشبه بالشعرة وتعطي مظهراً يشبه الفرو الأسود، ولكنها في الحقيقة ليست شعر و لا لها علاقة بالشعر. لا تعتبر هذه الحالة خطرة بشكل عام ولا يعاني المريض من أي أعراض عادةً ولكن قد يشعر بدغدغة في سقف الفم أو يشكو من مظهر لسانه.
أسباب اللسان الأسود المشعر هي إما كثرة التدخين أو سواء النظافة الفموية مما يسمح لتكاثر البكتيريا. وفي بعض الحالات، يكون اللون الأسود ناتج عن تصبغ اللسان من استخدام غسولات الفم لفترة طويلة.
يعالج عن طريق تنظيف اللسان الدوري. قد يحتاج إلى مضاد فطريات موضعي على اللسان بوصفة طبيب. الإقلاع عن التدخين هو أمر أساسي. بعض الحالات تتطلب تدخلاً جراحياً عندما لا تستجيب طرق العلاج الأخرى خاصة إذا استمر نمو الحليمات وأصحبت شديدة الإزعاج للمريض.
اللسان الأملس الأحمر
اللون الطبيعي للسان هو أن يكون وردي اللون، أما عندما يكون طرف اللسان محمراً فأن مؤشر على وجود فقر الدم بسبب نقص الحديد أو نقص فيتامين ب١٢. فيسبب ذلك التهاب فموي يؤثر على الشفاف واللسان، فيكون اللسان لاسعاً وأحمراً ولامعاً.
تعالج لعلاج المسبب، وذلك بتعويض نقص فيتامينات (تحديداً فيتامين ب ١٢) أو المعادن (تحديدياً الحديد)، ويتطلب ذلك إجراء الفحص المخبري، وإعطاء الأدوية المناسبة حسب نتائج الفحص وتأكيد وجود نقص.
تقرح اللسان
سرطانات اللسان
تعتبر جوانب اللسان والجزء الخلفي منه من أشيع المناطق المعرضة للسرطان في الفم، لا يوجد سبب واضح لذلك.
على الفرد القيام بفحص دوري للتجويف الفموي كاملاً للمساعدة في التشخيص المبكر لأي آفة، حيث أن سرطانات الفم على الرغم من ندرتها مقارنة بالسرطانات الأخرى، إلا أنه قد يتأخر تشخيصها بسبب عدم التنبه لوجودها، فتصبح الحالة أكثر تعقيداً وتزيد من صعوبة العلاج.
تعتبر أي آفة – سواء تقرح أو كتلة أو احمرار- تظهر على اللسان مثيرة للشكوك على أنها سرطانية إذا توافرت فيها واحدة أو أكثر من الشروط التالية:
١. استمرت أكثر من ثلاث أسابيع دون أي شفاء.
٢. يزداد حجمها بشكل تدريجي مع الوقت.
٣. غير مؤلمة في أول ظهورها ولكن قد تتسبب بألم لاحقاً.
٤. مصاحبة لصعوبة في البلع أو وهن عام أو انتفاخ في الغدد اللمفاوية المتواجدة في الرقبة.
٥. لا تستجيب لأي علاج كمضاد التهاب أو مضاد حيوي.
مقالات ذات صلة: